منتدي الأنبا بولا ava-bavly
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


† من يهرب من الضيقه يهرب من الله †
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
 لدخول الشات برجاء الضغط هنا أو من رابط الشات أسفل المنتدي
  ...........  سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله  . يو ( 16-2 )
  ...........
† ...........  إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه  رو( 8: 18 )   ...........
For I consider that the sufferings of this present time are not worthy to be compared
with the glory which shall be revealed in us. (Rom. 8: 18)

 

 القديس ديديموس الضرير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bebo2008
نائب المدير العام
نائب المدير العام
bebo2008


عدد المساهمات : 90
نقاط : 26719
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/06/2010

بطاقة الشخصية
ava-bavly:

القديس ديديموس الضرير Empty
مُساهمةموضوع: القديس ديديموس الضرير   القديس ديديموس الضرير Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 1:04 pm



بســـم الثـــالوث القـــدوس


القديس ديديموس الضرير


القديس ديديموس الضرير 16330496


نشأته



وُلد القديس ديديموس حوالي عام 313 م، وفقد بصره في الرابعة من عمره. فلم يتعلم القراءة في مدرسة، وإنما بسبب ولَعِه بالتعلم إخترع الحروف البارزة بالنحت ليقرأها بإصبعه. بهذا سبق برايل بخمسة عشر قرنًا في استخدام الحروف البارزة للعميان.

حفظ الكتاب المقدس والتعاليم الكنسية عن ظهر قلب، كما نبغ في النحو والبيان والفلسفة والمنطق والرياضة والموسيقى. شهد عنه القديس جيروم: تعلم الهندسة أيضًا التي تحتاج إلى النظر أكثر من غيرها فكان أعجوبة كل ناظر إليه، وذاع اسمه في كل مكان .

مدير مدرسة الإسكندرية



بعد نياحة مقاريوس مدير مدرسة الإسكندرية لم يتردد القديس أثناسيوس في تسليمه مسئولية التعليم بإقامته مديرا للمدرسة ( 346-398 م ) .

تتلمذ على يديه وعلى كتاباته كثيرون منهم القديسين غريغوريوس النزينزي وجيروم وروفينوس وبالاديوس. أشار إليه القديس جيروم كمعلمٍ له، ومدح تعليمه وشهد لأثره على الفكر اللاهوتي في الغرب والشرق كما دعاه روفينوس النبي و الرجل الرسولي .

مع القديس أنبا أنطونيوس



كان صديقًا حميمًا للقديس أنبا أنطونيوس. إذ شرعا ذات يوم يتحدثان في الكتب المقدسة سأله أنبا أنطونيوس ثلاث مرات: ألعلّك لا تحزن لأنك كفيف البصر؟ أخيراً أجابه القديس أنه يحزن على ذلك جداً، فأجابه القديس: إني متعجب لحزنك على فقدانك ما تشترك فيه مع أحقر الحيوانات كواسطة للإحساس إذ ليس لديها ما تحس به غير البصر (المحسوس)، ولا تفرح متعزياً لأن الله وهبك بصيرة أخرى لا يهبها تقدس إسمه إلا لمحبيه . أعطاك عينين كأعين الملائكة تُبصر بهما الروحيات، بل وبهما تدرك الله نفسه، ويسطع نوره أمامك، فيزيل كل ظلام في قلبك . فتعزى القديس بهذا القول كل أيام حياته .

وقد نقل ذات الفكر القديس جيروم عندما بعث رسالة تعزية لراهبٍ ضريرٍ .

نسكه



إجتذب القديس ديديموس معاصريه لا بعلمه فحسب وإنما بنسكه أيضاً، فغالباً ما عاش كمتوحدٍ .

زاره القديس أنبا أنطونيوس عدة مرات، كما زاره القديس بالاديوس أربع مرات في فترة عشر سنين، وقد روى عنه قصتين :

1- مرة إذ طلب مني أن أصلي في قلايته ولم أُلبِّ طلبه روى لي هذه القصة: دخل أنطونيوس هذه القلاية للمرة الثالثة لزيارتي، وإذ سألته أن يصلي ركع في الحال ليصلي ولم يضطرني إلى تكرار الطلب، مقدمًا لي مثلاً في الطاعة. والآن إن كنت تود أن تقتفى آثاره، كما يبدو عليك، إذ تعيش في خلوة بعيدًا عن الأهل طالبًا الفضيلة، فأبعد عنك روح المقاومة .

2- أخبرني أيضاً الآتي : ذات يوم بينما كنت أفكر في حياة الشقي يوليانوس الإمبراطور، وفى كونه مُضطهِداً، اضطربت للغاية حتى إني لم أذق خبزًا إلى ساعة متأخرة في المساء، وإذا بي أرى خيولاً بيضاء تجري، وكان راكبوها يهتفون قائلين: قولوا لديديموس أن يوليانوس قد مات اليوم الساعة السابعة. قمْ وكلْ، وأرسل إلى أثناسيوس الأسقف لكي يعرف هو أيضًا ما قد حدث. واستطرد يقول: وقد دونت الساعة واليوم والشهر، واتضح لي ما قيل أنه صحيح .

دفاعه عن أوريجينوس



نشر دفاعاً عن كتاب عن المبادئ ، لأوريجينوس. فيه أظهر خطأ الذين يتهمونه بالضلال، معتبراً إيّاها مجرد أوهام لا قيمة لها، إذ يقول: الذين يتهمون أوريجينوس بالهرطقة هم عديمو الفهم، ليس لهم قدرة على إدراك الأفكار العالية والحكمة الغامضة التي إمتاز بها ذلك الرجل العظيم الذي يعد من النوابغ المشهورين .

ضد آريوس



قال سقراط المؤرخ : كان ديديموس عند الناس حصناً منيعاً وسنداً قوياً للديانة المسيحية حتى قبل أن يتولى رئاسة المدرسة اللاهوتية، ويُحسب خصماً عنيداً كسر شوكة اتباع آريوس وأذلهم في مناظرته معهم .

كتاباته :



1- أعماله التفسيرية: يقول بالاديوس أنه فسر العهدين القديم والجديد كلمة كلمة. وذكر جيروم أنه وضع تعليقات على أسفار المزامير وأيوب وإشعياء وزكريا الخ. وأشار كاسيدوروس أن له تعليقات على سفر الأمثال. وفى بردي الطور بمصر التي اكتشفت عام 1941 م وُجدت مقتطفات مطوّلة لتفاسيره على التكوين وأيوب وزكريا .

2- عن الثالوث: يقع هذا العمل في ثلاثة كتب، وضعها ما بين عام 381 و392، لا تزال موجودة، لأنها لم تحمل اتجاهاً أوريجانياً . *

3- عن الروح القدس: الأصل اليوناني مفقود، لكن الترجمة اللاتينية للقديس جيروم موجودة .

4- ضد اتباع ماني: يتكون هذا العمل من 18 فصلاً صغيرًا، موجود باليونانية .

5- أعمال أخرى : في عمله عن الثالوث أشار القديس إلى عمل آخر من وضعه يُسمى الكلمة الأول . كما يشير إلى مقاله في عمله عن الروح القدس 5:12. وجاء في سقراط أن ديديموس خصص عملاً للدفاع عن كتاب أوريجينوس عن المبادئ . ويشير الأب يوحنا الدمشقي إلي عملين آخرين للقديس هما عن الفلسفة والتجسد . كما حفظت له بعض الأعمال تحت أسماء آباء آخرين .

6- الثالوث: من يتصل بالروح القدس يتقابل حالاً مع الآب والابن. ومن يشترك في مجد الآب يكون له هذا المجد من الابن بالروح القدس. فقد اتضح أنه في كل شيء توجد عملية واحدة بذاتها للآب والابن والروح القدس (عن الروح القدس 17) .

7- لاهوتي الروح القدس

* لم يكتفِ بتخصيص الكتاب الثاني من الثالوث للحديث عن الروح القدس، وإنما وضع كتاباً خاصاً عن الروح القدس، وقد لُقب بلاهوتي الروح القدس. أكد مراراً وتكراراً أنه الخالق وليس مخلوقًا. كما تحدث عن انبثاقه من الآب وحده .

1- ينبثق الروح القدس من الآب ويستقر إلهياً في الابن. (عن الروح القدس 1: 3) .

2- من المستحيل لأي واحد أن يطلب نعمة الله إن لم يكن لديه الروح القدس الذي فيه يتضح أن كل عطايا الله متضمنة فيه. (عن الروح القدس 9) .

3- يجددنا الروح القدس في المعمودية بكونه الله، وبالاتحاد مع الآب والابن يردنا من حالة التشويه إلى حالة الجمال الطاهر. وهكذا يملأنا بنعمته فلا نعود نستطيع أن نفتح مجالاً لأي شيء لا يتأهل مع محبتنا. إنه يحررنا من الخطية والموت وأمور الأرض، ويجعلنا بشرًا روحيين شركاء في المجد الإلهي، أبناء الله الآب وورثة له. يُشكّلنا علي صورة ابن الله، ويجعلنا شركاء معه في الميراث واخوته، نحن الذين نتمجد معه ونملك معه. يهبنا السماء عوض الأرض، ويمنحنا الفردوس بيدٍ سخيةٍ، ويجعلنا أكثر كرامة من الملائكة، ويطفئ بمياه جرن المعمودية الإلهية نيران جهنم التي لا تًطفأ. (عن الثالوث 12:2) .


بركته تكون معنا آمـيـن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس ديديموس الضرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس إغريغوريوس النزينزي ( القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات أو الثيولوغوس، النزانزي، النيزنزي )
» القديس يوحنا التبايسي ( القديس يوحنا الأسيوطي )
» القديس كونن
» القديس بيمن
» القديس سيهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الأنبا بولا ava-bavly :: قسم ام النور السماء الثانية :: منتدي القديسين-
انتقل الى:  

††  كن مطمئناً جداً جداً ولا تفكر في الأمر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر   ††

++ نورت منتدانا أنت الزائر رقم ++