منتدي الأنبا بولا ava-bavly
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


† من يهرب من الضيقه يهرب من الله †
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
 لدخول الشات برجاء الضغط هنا أو من رابط الشات أسفل المنتدي
  ...........  سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله  . يو ( 16-2 )
  ...........
† ...........  إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه  رو( 8: 18 )   ...........
For I consider that the sufferings of this present time are not worthy to be compared
with the glory which shall be revealed in us. (Rom. 8: 18)

 

 المعلم جرجس الجوهري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 355
نقاط : 29717
السٌّمعَة : 84
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 51
الموقع : https://ava-bavly.ahlamontada.com/

بطاقة الشخصية
ava-bavly:

المعلم جرجس الجوهري Empty
مُساهمةموضوع: المعلم جرجس الجوهري   المعلم جرجس الجوهري Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 4:19 pm



بسم الثالوث القدوس


المعلم جرجس الجوهري



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


هو شقيق المعلم إبراهيم الجوهري، وليست شهرته فقط في علو المنصب وعظم المكانة، بل لِما إمتاز به من العقل وكرم الأخلاق وعمل المعروف للجميع بدون تمييز بين مسلمٍ ونصرانيٍ وعدم التدخل فيما لا يعنيه وعظم النفس والصدق، حتى نال ثقة الجميع على إختلاف أجناسهم ومشاربهم .

وقد باشر أمور الحكومة في أربعة عهود مختلفة وإحتك بكثير من حكام متباينين في العادات والأخلاق والدين .

مدة حكم المماليك



يذكر التاريخ أنه لما مات أخوه المعلم إبراهيم الجوهري قلده إبراهيم بك منصبه فأصبح كبير كتبة مصر .

إقتدى بأخيه في كل شيء حتى نال ثقة المصريين، مسيحيين ومسلمين. كان بين الكتبة الذين تحت إدارته رجل سوري الأصل يُدعى يوسف كسّاب سوّلت له نفسه أن يوشي به لدى إسماعيل بك الذي غضب عليه وعزله من منصبه، لكن بعد مدة وجيزة إكتشف إسماعيل بك كذب يوسف وخيانته، فأمر بتغريقه في نهر النيل، وأعاد المعلم جرجس إلى منصبه .

مدة الحملة الفرنسية



مع أن الحملة الفرنسية تمثل فترة قصيرة جدًا بالنسبة لتاريخ مصر (1798-1801م) لكنها تمثل دورًا هامًا في تاريخ الأقباط .

كان الأقباط في موقف لا يُحسدون عليه . فمن ناحيةٍ جاء نابليون بونابرت إلى مصر لُيقيم إمبراطورية في الشرق الأوسط تحت دعوى الدفاع عن الإسلام، فلم يترك فرصة إلا وأظهر ودّه للمسلمين والإسلام، فكان يلبس الزي الشرقي ويصحب قادته إلى المسجد ومعه مائة شيخ ليتلو التواشيح، ويحرك رأسه متظاهرًا بالتقوى، لكن المسليمن أدركوا ما في أعماقه أنه لا يؤمن بالدين .

ومن الجانب الآخر يروي لنا يعقوب بك نخلة أنه لما شاع الخبر أن الجنود الفرنسيين قادمون، وإشتغل الأمراء بالاستعداد لمقابلتهم إختل النظام وسادت الفوضى، وكثر اللصوص وقطّاع الطرق في البلاد ، وهاج سكان القاهرة على بيوت النصارى الأقباط والسوريين والإفرنج والأروام بدعوى البحث عما فيها من الأسلحة .

وإتخذ أهل الفساد والطمع هذا ذريعة، فنهبوا بيوت الذين لا قدرة لهم على المقاومة . وأشار البعض بقتل جميع النصارى عن آخرهم .

فعارضهم في ذلك إبراهيم بك وقاومهم ومنعهم، وإحتمى بعض النصارى الإفرنج وغيرهم في داره . وهجم رعاع الناس على بيوت البكاوات والأمراء الذين فروا أمام الفرنسيين ونهبوها .

لكن شعر بونابرت بحاجته إلى خبرة الأقباط خاصة في جمع الضرائب كما يظهر من رسالته إلى الجنرال كليبر في 22أغسطس 1700م .

لقد تعرف على المعلم جرجس، وكما يقول توفيق إسكاروس : لما قُضي الأمر وإنتصر نابليون بجيوشه على المماليك في إمبابه ووصلوا إلى بولاق كلف ( مراد بك ) المعلم جرجس بإعداده لنزول نابليون فيه ففرشه وجهزه، ولما دخل القاهرة أقام بها .

ومن ذاك الحين عرفه نابليون وكليبر ومنومن بعده وتحققوا فيه سداد الرأي والحلم . فكان في نظرهم عميد الأقباط واحترموه غاية الاحترام . إعتبره الفرنسيون عميد الأقباط، فأجلّوه وإحترموه، واستطحبه نابليون بونابرت في إحدى المهام، كما استطحبه الفرنسيون في عبورهم للنيل عند بولاق عقب وصول الجيش العثماني إلى أبي قير بصحبة حلفائهم الإنجليز. وظل المعلم جرجس محافظًا على رئاسة الكتاب والمباشرة وحائزًا على ثقة الفرنسيين ورضاء أعيان المصريين وكبار المشايخ والسادة، حتى تم جلاء الفرنسيين عن مصر في سنة 1081م.

مدة حكم الأتراك



حينما دخل الأتراك والمماليك القاهرة على أثر إنسحاب الفرنسيين، ساد الإضطراب وهرب عدد كبير من الأقباط إلى مصر القديمة والجيزة .

يصف الجبرتي ما عاناه الأقباط فقال : أما أكابر القبط مثل جرجس الجوهري وفلتيوس وملطي فإنهم طلبوا الأمان من المتكلمين من المسلمين لكونهم إنحصروا في دورهم، وهم في وسطهم، وخافوا على نهب دورهم إذا خرجوا فارين .

فأرسلوا إليهم الآمان فحضروا وقابلوا الباشا وكتخدا والأمراء وأعانوهم بالمال واللوازم . وفي أول سنة 1803م ثار الجنود الأتراك وزحفوا على حارة النصارى ونهبوا بيت المعلم جرجس الجوهري وأخذوا منه أشياء نفيسة .

يقول الجبرتي بأنه في يوم الأحد 15 صفر سنة 1219هـ أشيع بأن فرمانًا صدر ضد النصارى أنهم لا يلبسون ثيابًا ملونة، ويقتصرون على لبس الأزرق والأسود فقط .

فبمجرد الإشاعة وسماع ذلك ترصد جماعة من الغوغاء لمن يمر عليهم من النصارى ولمن يجدوه بثياب ملونة يأخذون طربوشه ونعله الأحمر ويتركون له الطاقية والحزام الأزرق .

ولم يكن القصد من ذلك الانتصار للدين بل السلب وأخذ الثياب؛ ثم أن النصارى صرخوا إلى عظمائهم فسمعوا لشكواهم، ونودِيَ بعدم التعرض لهم.

مدة حكم محمد علي



يقول الجبرتي أن محمد على باشا بدأ تصرفاته بالعمل على تعزيز كلمته وإظهار سلطانه وتأييد مقامه واسترضاء الجند وصرف المتأخر من مرتباتهم، ففرض على قبط مصر وعلى عظمائهم جزية .

قال صاحب الكافي : قبض على المعلم جرجس الجوهري معلم مصر يومئذ وصاحب خراجها، وعلى جماعة من عظماء القبط وسجنهم ببيت كتخدا، وطلب من المعلم جرجس الجوهري حسابه عن سنة 1215م .

بعد أن تولى محمد علي الحكم نال لديه المعلم جرجس المقام الأول لِما يسديه إليهم من الهدايا والعطايا، حتى كانوا يسمونه جرجس أفندي .

وكان عظيم النفس ويعطي العطايا ويوزع على جميع الأعيان عند قدوم شهر رمضان الشموع والسكر والأرز والبن والملابس .

غير أن الوالي سرعان ما إنقلب عليه بعد ذلك مختلقًا سببًا وهو عدم مبادرته إلى جباية كل ما كان يطلبه من الضرائب، ولعل ذلك كان شفقة من المعلم جرجس على الأهالي، فقبض عليه ومن معه من الأقباط بحجة أن في ذمته مبالغ متأخرة من حساب التزامه.

يقول توفيق إسكاروس : في يوم الأربعاء 17 جمادي الأولى سنة 1220هـ قبض محمد على باشا على جرجس الجوهري ومعه جماعة من الأقباط، فحبسهم ببيت كتخدا، وطلب حسابه من ابتداء سنة خمسة عشرة، وأحضر المعلم غالي الذي كان كاتب الألفي بالصعيد وألبسه منصبه في رآسة الأقباط .

وفي يوم الأربعاء (24 منه) افرجوا عن جرجس الجوهري ومن معه على أربعة آلاف وثمانمائة كيس وأن يبقى على حاله .

فشرع في توزيعها على باقي الأقباط وعلى نفسه وعلى كبرائهم وصيارفهم ما عدا فتيوس وغالي، وحوّلت عليه التحاويل وحصل لهم كرب شديد وضج فقراؤهم واستغاثوا .

اضطر المعلم جرجس إلى بيع كثير من أملاكه في الأزبكية وقنطرة الدكة، ثم لجأ إلى الصعيد ويُقال أن محمد علي قد نفاه هناك .

قبل رحيله إلى الصعيد جمع كل حجج أملاكه وسلمها إلى البطريركية كوقفٍ لها لتنفق من ريعها، وقد صُرح له بالعودة إلى القاهرة بعد أربع سنوات فعاد سنة 1809م وقابل الباشا فأكرمه، ثم نزل بيته الذي كان المعلم غالي قد أعده له، وتقاطر وجوه المدينة من جميع الملل للترحيب به، ولكن المنية عاجلته فتنيح في سنة 1810م ودفن بدير مار جرجس بمصر القديمة بجوار أخيه المعلم إبراهيم الجوهري .

كتب المؤرخ الجبرتي عنه قائلاً أنه نافذ الكلمة، واسع الصدر، عظيم النفس، أما خدماته للأقباط فلا تقل عما فعله أخوه المعلم إبراهيم الجوهري، فكان شريكه في تعمير الكنائس والأديرة ووقف العقارات عليها إلى غير ذلك من وجوه البر والإحسان .

ليتمجد إسم الرب يسوع في قديسيه آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ava-bavly.ahlamontada.com
كرستين




عدد المساهمات : 52
نقاط : 25617
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

بطاقة الشخصية
ava-bavly:

المعلم جرجس الجوهري Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعلم جرجس الجوهري   المعلم جرجس الجوهري Emptyالخميس يونيو 09, 2011 1:38 am


شكراً يا آدمين يعطينا الرب يسوع بركة بطلبات القديس آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعلم جرجس الجوهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلم إبراهيم الجوهري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الأنبا بولا ava-bavly :: المنتدي العام :: المنتدي العام-
انتقل الى:  

††  كن مطمئناً جداً جداً ولا تفكر في الأمر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر   ††

++ نورت منتدانا أنت الزائر رقم ++