البار سيرابيون التائب

بـســـــم الـثـــــالـوث الـقـــــدوس

البار سيرابيون التائب

نشأته وجحدهُ

من أهل الإسكندرية ضعُف أثناء إضطهاد دقلديانوس وبخّر للأوثان. وقد إستخدم القديس ديوناسيوس السكندري قصة سيرابيون هذا كدليلٍ عمليٍ ضد بدعة النوفاتيين ،وهي البدعة التي كتب عنها إلى فابيوس الإنطاكي الذي كان من أتباعها وهم متشددون جداً في قبول من جحد الإيمان أثناء الإضطهاد .

رفض الكنيسة له

عاش سيرابيون حياة طويلة بلا لوم ،ولكنه ضعف أخيراً في النهاية . إذ ندم على فعلته هذه طلب الصفح بإلحاح والسماح له بالدخول مرة أخرى للكنيسة ،ولكن طلبه كان يقابل بالرفض دائماً .

مرضه الآخير

مرض سيرابيون مرضاً شديداً ومكث ثلاثة أيام لا يستطيع النطق .

قبول توبته

وأخيراً عاد إلى وعيه وأرسل حفيده طالباً الكاهن الذي كان بدوره مريضاً لا يستطيع الذهاب لسيرابيون . إلا أنه أرسل الإفخارستيا المقدسة ،وقد عاش سيرابيون حتى تلقى الأسرار المقدسة ثم تنيح بسلام . ويستخدم ديوناسيوس هذا كإعلان ودليل إلهي ضد رأي النوفاتيين .

بـركـة توبته تـكـون مـعـنـا آمـيـن

» البار نوميديكوس المعترف
» البار زينون المعترف
» البار سيفيريانوس المعترف
» البار فيليسِّيسيموس المُعترف
» سيرة القديس البار يوسف النجار خطيب العذراء مريم