منتدي الأنبا بولا ava-bavly
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


† من يهرب من الضيقه يهرب من الله †
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
 لدخول الشات برجاء الضغط هنا أو من رابط الشات أسفل المنتدي
  ...........  سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله  . يو ( 16-2 )
  ...........
† ...........  إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه  رو( 8: 18 )   ...........
For I consider that the sufferings of this present time are not worthy to be compared
with the glory which shall be revealed in us. (Rom. 8: 18)

 

 القديس إغريغوريوس العجائبي أسقف قيصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 355
نقاط : 29732
السٌّمعَة : 84
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 51
الموقع : https://ava-bavly.ahlamontada.com/

بطاقة الشخصية
ava-bavly:

القديس إغريغوريوس العجائبي أسقف قيصرية Empty
مُساهمةموضوع: القديس إغريغوريوس العجائبي أسقف قيصرية   القديس إغريغوريوس العجائبي أسقف قيصرية Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 5:32 pm


بـســـــم الـثـــــالـوث الـقـــــدوس


القديس إغريغوريوس العجائبي أسقف قيصرية ( صانع العجائب)


كتب لنا عن حياته سميّه القديس إغريغوريوس أسقف نيصص كما إمتدحه القديس باسيليوس الكبير مُشبهاً إيّاه في عجائبه بموسى النبي . إنه يُمثل الإنسان الذي في أعماقه يشتاق للحق فلا يقبل الإيمان المسيحي فحسب ،وإنما قبله بقوة في حياته ليحيا بروح إنجيلي رسولي ،ومع قداسة حياته العجيبة عمل كارزاً بين الوثنيين بقوة فائقة . وتذكره الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مجمع القداس الإلهي .

نشأته


كان يدعى قبل عماده ثيؤدور ،وُلد في قيصرية الجديدة ببنطس من أبوين ذوي شهرة وكرامة عالية ،وثنيين .

توفي والده وهو في الرابعة عشرة من عمره لكنه أكمل تعليمه إذ كان مُحباً للمعرفة ومشتاقاً إلى إدراك الحق ،وكان مُهتماً بدراسة القانون .

في عام 233 م صاحب أخته التي رافقت زوجها الذي كان له مركزه في ولاية قيصرية فلسطين ،وأيضاً معه أخوه أثينادوراس الذي صار بعد ذلك أسقُفاً وإحتمل الكثير من أجل الإيمان بالسيد المسيح .

هناك في قيصرية الجديدة كان العلامة أوريجينوس قد وصل وإفتتح مدرسته بها فحضر غريغوريوس ( ثيؤدور ) بدء إفتتاحها ،وعوض توجهه إلى بيروت ليتعلم القانون إرتبط هو وأخوه بالعلامة أوريجينوس وأحبّاه جداً إذ يقول : أرشدنا ملاك الرب في طريق هذه الحياة ،وربطنا بحبل المودة مع هذا الرجل العظيم الذي منه سنستفيد جداً، فأحسن إستقبالنا مع عدم معرفته السابقة لنا ،ومع كونه مسيحياً ،وأظهر لنا سروراً كأننا إناس هداهم الله إلى إشراكه ليصطادنا ويربحنا للإنجيل وينقذنا من ظلام عبادة الأوثان .

قبوله الإيمان


على يدي العلامة أوريجينوس قبل الأخّان الإيمان المسيحي ،وأدركا أن الحق الذي يطلبانه لا يوجد في كتب الفلاسفة والفكر البشري المجرد ،وإنما ننعم به خلال نور الإيمان وإعلانات الله الفائقة للنفس . وهكذا إنضم الأخان إلى الموعوظين الذين يتتلمذون على يدي العلامة أوريجينوس ويسمعون تفسيره للكتب الإلهية .

إلي قيصرية الجديدة


تتلمذ القديس غريغوريوس على يدي معلمه لمدة خمس سنوات ،وفي السنة 238 م عاد إلى مدينته قيصرية الجديدة بعد أن شكر معلمه علانية في مقال أمام حشد كبير مادحاً إياه على لباقته وحكمته التي بهما قاده في دراسته كما بعث المُعلم رسالة لتلميذه فيها يدعوه إبنه المكّرم حاثاً إياه أن يضرم كل مواهبه وطاقاته لحساب الرب ،وأن ينتفع بما درسه من فلسفات في خدمة الإيمان وذلك كما إستخدم العبرانيون ما أخذوه من المصريين في إقامة خيمة الإجتماع .

قيل أنه قبل ذهابه إلى بلده إنطلق أولاً إلى الإسكندرية ،ربما للإستزادة ببعض المعرفة من جهة الطب والفلسفة . وقد إتسم بنقاوة وطهارة مع أنه لم يكن بعد قد نال سّر العماد .

حكمته


قيل أن بعض الحاقدين أرادوا تشويه صورته ،وإذ كان يتباحث مع بعض الوثنيين في أمور فلسفية دخلت عليهُم إمرأة زانية ،ونظرت إليه علانية تطلب أُجرتها لتوحي للحاضرين أنه إرتكب معها الخطية أما هو فلم يضطرب بل طلب من أحد الحاضرين أن يعطيها ما تطلبه . إذ أخذت الدراهم التي طلبتها دخلها روح شرير وصارت مُعذبة جداً فقام ثيؤدو ( غريغوريوس ) وصلى من أجلها فخرج الروح الشرير ،وإعترفت أمام الحاضرين عن الذين حثوها أن تفعل هذا لإفساد سيرة هذا الرجل .

عِماده


إذ عاد إلى مدينته نال سرّ العماد ودُعي غريغوريوس في المعمودية . إنطلق إلى البرية يُمارس حياة الخلوة والتأمل ودراسة الكتاب المقدس غير أن القديس فيديموس أسقُف أماسيا إذ سمع عنه إشتاق إلى سيامته أسقُفاً على مدينة قيصرية الجديدة التي لم يكن بها من المسيحيين سوى 17 شخصاً .

سيامته أسقُفاً


شعر القديس بذلك فهرب لكن فيديموس وقد تمررت نفسه من أجل المدينة التي بلا رعاية وقف أمام الله بدموع يصرخ إنه وإن كان قد عجز عن وضع الأيدي على غريغوريوس ليكون أسقُفاً فليسمح الله ويقبله أسقُفاً ويتصرف . إذ سمع غريغوريوس ذلك لم يحتمل الهروب فعاد يقبل الأسقُفية .

أعماله الرعوية


إذ كان الأسقُف الجديد سائراً في المدينة وجد هيكل وثن فدخله وصار يصلي طوال الليل ،وفي الصباح إذ جاء كاهن الوثن وجد الشياطين قد هربت من الهيكل فتضايق جداً ،وذهب إلى حاكم المدينة يشكو إليه أن مسيحياً دخل الهيكل وأخرج منه آلهتهم . وإذ سمع الأسقُف بذلك إلتقى بالكاهن ،وبدأ يحدثه عن الله الحقيقي موضحاً له حقائق الإيمان .

ولكن الكاهن طلب أن تعود آلهته إلى الهيكل عندئذ كتب له القديس على ورقة جاء فيها : من غريغوريوس إلى الشيطان يقول لك : ارجع .

وإذ حمل الكاهن الورقة إلى المذبح عادت الشياطين ،وأدرك الكاهن تفاهة هذه الأرواح الشريرة فانطلق إلى القديس يطلب منه أن يعرفه بالحق ،وبالفعل بشره بالإنجيل وأكد له ذلك بأن أمر باسم السيد المسيح أن تتحرك صخرة كانت أمامه فتحركت .

سمع الوثنيون في المدينة بما حدث فخرج الكثيرون يرحبون به ،ويطلبون منه أن يكرز لهُم ،ولم يمض زمان طويل حتى آمن كثيرون من خلال عظاته وسيرته المقدسة في الرب ،وأعمال الله العجيبة به التي حدثنا عن بعضها القديس غريغوريوس أسقُف نيصص كما قال عنه القديس باسيليوس الكبير : خلال عمل الروح كان لإغريغوريوس سلطاناً على الأرواح الشريرة ،وقد حوّل مجاري أنهار باسم المسيح ،وجفف بحيرة كانت علة نزاع بين أخين ،وأنبأ عن أمور مُقبلة متساوياً مع الأنبياء . هذه الآيات والعجائب رآها الأصدقاء كما أعداء الحق وكأنه موسى آخر .

يقول القديس غريغوريوس النيصي : يستحيل علينا أن نورد كل عجائب هذا القديس ،وإنما يكفينا أن نقول أن بكلمة واحدة وبعلامة الصليب المُقدس يشفي جموعاً من مرضى لذا كان الجميع يحسبونه قديساً .

قيل أن يهوديين إحتالا عليه إما بقصد إفساد شهرته كصانع عجائب أو لإختلاس مالٍ منه فتظاهر أحدهُما كميت وطلب الثاني صدقة ليكفنه فأعطاه القديس رداءه إذ لم يكن معه مال ،ومضى الشاب يستهزئ بالقديس ،وراح يقول لصديقه : إنهض لنضحك على أسقُف دعاه المسيحيون نبياً يصنع عجائب غير أن الشاب وجد زميله قد فارق الحياة فعلاً .

إختيار الكسندر الفحام أسقُفاً


جاءه مجموعة من مدينة كومنا يطلبون منه أن يختار لهم أسقُفاً مُقدمين له مجموعة من الشرفاء العلماء جزيلي الإعتبار أما هو فقال لهُم : هذه السمات لا تكفي بل الأجدر بكم أن تختاروا إنساناً قديساً حكيماً .

حينئذ قال أحد الحاضرين أنه بهذا يجب أن يكون الكسندر الفحام أسقُفاً ،وكان هذا الرجل ماهراً في الفلسفة لكنه تغّرب عن بلده وصار يعمل كفحّام يحمل صورة المهانة بعيداً عن الأنظار .

إستدعاه القديس فجاء ،وكانت ثيابه ووجه ويداه قد تلوثت بالفحم مملوءاً سواداً فصار الحاضرون يضحكون كيف يصير هذا الرجل أسقُفاً لكن إذ جلس مع القديس أدرك الكثير عن حياته ،وبالفعل سيّم أسقُفاً وإستُشهد في 11 أغسطس .

سِماته


كتب لنا القديس باسيليوس الكبير عن سمات هذا القديس ،وقد تعّرف هو وأخوه إغريغوريوس أسقُف نيصص على سيرته من جدتهُما ماكرينا التي ربتهُما ،وكانت ماكرينا قد تعرفت عليه أيام الصبا وسمعت عظاته فكانت تروي لحفيديها ما رأته فيه وسمعته منه فقال القديس باسيليوس أنه في تقواه أظهر وقاراً عظيماً وإحتشاماً لم يغط رأسه قط في الصلاة ( ربما يقصد بأكاليل الأساقفة ) أحب البساطة والتواضع في كلماته . كان يكره الكذب والبطلان لم يغضب قط ولا حملت كلماته أو سلوكه مرارة !

في إضطهاد ديسيوس


حوالي سنة 250 م إذ إلتهب الإضطهاد في عهد ديسيوس ( داكيوس ) نصح شعبه أن يختفي حتى لا يتعرض أحد للضعف خلال الآلام فينكر إيمانه ،وهو نفسه إعتزل في البرية ومعه فقط كاهن وثني قد قبل الإيمان على يديه وسامه شماساً معه .

إذ سمع الوثنيون أنه مُختفي في البرية أرسلوا جُنداً ليقبضوا عليه لكنهُم عادوا ليقولوا أنهُم لم يجدوا في البرية سوى شجرتين . وإذ عادوا من جديد يفتشون عنه وجدوه مع شمامسه يصليان وقد ظهرا لهُم من قبل كشجرتين . رأي القائد ذلك فأتى إلى الأسقُف وخرّ عند قدميه وأعلن إيمانه بالسيد المسيح طالباً منه أن يقبله معه في البرية .

تعّرض الشعب للضيق ،وإذ إنتهى الإضطهاد عاد القديس يُمارس عمله الرعوي كما عين أعياداً للشُهداء الذين كابدوا الآلام وقت الإضطهاد .

تعرضت البلاد لوباء معدٍ خطير ،وبصلاة القديس شُفي الكثيرون وزال الوباء فآمن كثير من الوثنيين بالسيد المسيح .

نياحته


أخيراً فقد قيل إنه إستلم المدينة بها 17 مسيحياً ،وعند نياحته سنة 268 م لم يكن بها سوي 17 وثنياً .

يُعيَّد له الغرب في 17 نوفمبر ،والكنيسة القبطية في 21 هاتور .


بـركـتـه تـكـون مـعـنـا آمـيـن



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ava-bavly.ahlamontada.com
 
القديس إغريغوريوس العجائبي أسقف قيصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية الكبادوك
» القديس إغريغوريوس النزينزي ( القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات أو الثيولوغوس، النزانزي، النيزنزي )
» المؤرخ يوسابيوس أسقف قيصرية فلسطين
» القديس روفينوس أسقف أكويلا
» القديس هيلاري أسقف بواتييه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الأنبا بولا ava-bavly :: قسم ام النور السماء الثانية :: منتدي القديسين-
انتقل الى:  

††  كن مطمئناً جداً جداً ولا تفكر في الأمر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر   ††

++ نورت منتدانا أنت الزائر رقم ++